أحتاجك
أسئلة كثيرة تشغل أفكاري
تُلاحقني
تزرعُ فيَّ القلق والهواجس
وتتركُ وراءها علامات الإستفهام
فأحاول أن أمحوها .. بلا جدوى
أحاولُ أن أسحقها وأرميها
خلف جدارٍ عالٍ من اليقين
وأجد لها الإجابات
تبلل ريق التساؤل في بالي
وأُوصِدُ أبواب القلق في منارات عقلي
فتتحول رمال صحرائي إلى واحة ربيعية
إلى بحر من الشوق لا ينضب
إلى أمطار فياضة من الأحاسيس
فهل طلبي مستحيل ؟
أَمسِك يدي فأنا أحتاجك
أحتاج إلى صدرك يسند ظهري
عندما ترمي الأيام بثقلها علي
أشتاق أن تساهرني ..
وتهفو نفسي إليك
حين يمزقني صمت السكون
في ليالي الوحدة..
إلى قلبك الذي يسعني وأسعه
عندها تتوقف أيامي عن العدو..
فلا تكن مجرد سراب نفثته الأوهام
أو قصة حب جعلت منها الأحلام السرابية بخار
طار وابتعد واختفى
لأنك عندها ستعرف أن الذي ضاع لن يعود أبداً
وسيبقى لي أنا .. الألم فقط .. يغرسُ نصاله في صدري